كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم أخو بني فهر الأعمى... وذكر الحديث (1) .
الأعمش: عن أبي وائل عن خباب قال:
هاجرنا مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ونحن نبتغي وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لسبيله لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد ولم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا رأسه بدت رجلاه وإذا غطينا رجليه بدا رأسه.
فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (غطوا رأسه واجعلوا على رجليه من الإذخر).
ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها (2) .
شعبة: عن سعد بن إبراهيم: سمع أباه يقول:
أتي عبد الرحمن بن عوف بطعام فجعل يبكي فقال:
قتل حمزة فلم يوجد ما يكفن فيه إلا ثوبا
__________
(1) أخرجه البخاري (3924) و(3925) في مناقب الانصار: باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من طريق شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وكانوا يقرئون الناس.
فقدم بلال وسعد وعمار بن ياسر ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعل الاماء يقلن: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فما قدم حتى قرأت " سبح اسم ربك الأعلى " في سور من المفصل.
وأما " قوله: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ قال: هم على أثري " فهي من رواية ابن أبي شيبة.
انظر " فتح الباري " 7 / 260.
(2) أخرجه أحمد 5 / 112 و6 / 390 والبخاري (1286) في الجنائز: باب إذا لم يجد كفنا إلا ما يواري رأسه أو قدميه و(3897) في مناقب الانصار: باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم (3913) و(3914) في مناقب الانصار: باب هجرة النبي و(4047) في المغازي: باب غزوة أحد و(4082) في المغازي: باب من قتل من المسلمين يوم أحد و(6432) في الرقاق: باب ما يحذر من زهرة الدنيا و(6448) في الرقاق: باب فضل الفقر.
ومسلم (940) في الجنائز: باب كفن
الميت.
وأبو داود (3155) في الجنائز والترمذي (3852) في المناقب.
والنسائي 4 / 28 في الجنائز: باب القميص في الكفن.
وابن سعد 3 / 1 / 85- 86.
والنمرة: بردة من صوف تلبسها الاعراب.
والاذخر: نبت معروف طيب الريح يبيض إذا يبس.
يهدبها: يجتنيها وقد تصحفت في المطبوع إلى " يهديها ".